الأربعاء، 7 مايو 2014

الديّة المحمدية للضحايا ولجنة طبية لدراسة عجز الاصابات: لجنة المصالحة المجتمعية تنتظر الأموال لتبدأ

الديّة المحمدية للضحايا ولجنة طبية لدراسة عجز الاصابات: لجنة المصالحة المجتمعية تنتظر الأموال لتبدأ



تعتبر المصالحة المجتمعية من الملفات الشائكة التي يجب العمل على انجازها وبأسرع وقت لانجاح ملف المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام وتوابعه من اجل استكمال المشوار واحياء العرس الوطني


وحول عمل اللجنة و المهام التي اوكلت اليها أكد الناطق الاعلامي باسم لجنة المصالحة الوطنية وأحد ابرز اعضائها عبدالعزيز قديح "ابو يامن" لـ"دنيا الوطن" ان لجنة المصالحة المجتمعية عقدت اجتماعاتها وانجزت كل الملفات ووضعت الخطط الجاهزة للتنفيذ بشكل كامل وتنتظر فقط اقرار الميزانية اللازمة لتعويض اهالي الضحايا والمنكوبين من جراء الانقسام.
وحول تعويض اهالى الثكلى أوضح قديح على انه تم الاتفاق مبدئيا على الدية المحمدية لأهالي ضحايا الانقسام ,مؤكدا على ان اللجنة تحمل صلاحيات عديدة هدفها ارضاء اهالي الضحايا وتعويضهم في السياق القانوني والمتفق عليه.
وعن الاصابات وانواعها نوه قديح الى ان لجنة المصالحة المجتمعية شكلت عدة لجان فرعية مختصة كل في مجالها ,مشيرا الى ان اللجنة الطبية ستقوم بتقييم العجز الطبي للمصابين ولجنة خاصة بحصي الممتلكات والبيوت التي هدمت كليا او جزئيا وغيرها من اللجان الفرعية .
واشار الى ان التعويض لن يكون بالمجمل وسيتم دراسة التعويضات من خلال لجنة مختصة تقرر كمية الاضرار والتي على اثرها سيتم تعويض اهالي الضحايا والمنكوبين.
واشار عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي عبدالعزيز قديح في معرض حديثه لدنيا الوطن الى ان اللجنة قدرت التعويضات مبدئيا بـ90 مليون دولار مشيرا الى انها تنتظر اقرار الحكومة القادمة الميزانية لكي تبدأ في عملها مباشرة .
ورحب قديح بالمرونة التي ابداها له بعضا من اسر الضحايا خلال لقاءات هامشية مشيرا الى انهم أكدوا له على حرصهم الشديد على المصالحة الوطنية وانهم على استعداد للتنازل من اجل الكل الوطني ,مؤكدا على ان اللجنة  لن تجبر احد على القبول بالطروحات ولكنها ستضع امامهم المزيد من الخيارات من اجل اغلاق الملف للابد وانهائه.
وبدوره قال عدنان غريب "ابو الدباح" عضو بلجنة المصالحة المجتمعية انه لم يتم عقد اجتماع حتى اللحظة بعد اتمام اتفاق غزة، مبينا أن صندوق المصالحة المجتمعية لم يتلقى أموالا ليباشر عمله.
  وأوضح ابو دباح: " تم تشكيل كافة اللجان الفرعية والمختصة، والبرنامج الاداري للتهيئ  للعمل ولكن لا توجد امكانيات مادية ولا كوادر للقيام بتلقي الشكاوي وعمل بحث ميداني للتأكد من الحالة"
  أضاف: "يحتاج صندوق المصالحة المجتمعية الى حوالي مليون ونصف دولار ليباشر بالعمل لدفع الديّات والأضرار الناجمة عن الانقسام وذلك لتكوين سِلم أهلي بين الناس"
واوضح ابو الدباح انّ لجنة المصالحة المجتمعبة تختص بانهاء كافة الاثار الناجدمة عن الانقسام ومن ضمنها حالات القطع او الاصابات او فقدان الارجل وحرق المنازل والسيارات .. الخ , وسيعطى المتضرر خيارات ثلاثة من ضمنها الشريعة الاسلامية والقانون والعرف والعادة حتى يتم انهاء المشكلات الحاصلة نهائيا .
يذكر ان مهمة لجنة المصالحة المجتمعية من اهم المهمات التي ستواجه المزيد من الصعوبات وخصوصا انها تتعامل مع اهالي الضحايا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق