الخميس، 15 مايو 2014

لا نقبل ان تنعم غزة بالحريات والضفة تعاني.هنية:لن نسمح بعودة الفلتان لغزة..والأمن الوظيفي للجميع


لا نقبل ان تنعم غزة بالحريات والضفة تعاني.هنية:لن نسمح بعودة الفلتان لغزة..والأمن الوظيفي للجميع

أكد رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية الخميس، أن اتفاق المصالحة الوطنية لا بد أن يؤسس لمرحلة جديدة تصان فيها الحريات العامة وتحفظ فيها الكرامات وتصان فيها المقامات.
وطالب هنية خلال حفل تخريج دفعة البكالوريوس الثالثة ودفعة ضباط الاختصاص الجامعيين في كلية الشرطة بوزارة الداخلية والأمن الوطني، بضرورة وقف كافة أشكال الاعتقال السياسي والملاحقة على أساس المقاومة ضد الاحتلال.
وقال هنية "لا نقبل أن تنعم غزة بكل مقومات الحريات وتبقي الضفة الغربية تعاني".
وبشأن الملف الأمني في المصالحة، قال هنية إنه تم الاتفاق على كل التفاصيل المتعلقة بالملف بالتواريخ بما يشمل العقيدة الوطنية الأمنية، وإعادة هيكلية الأجهزة الأمنية، وتجريم التعاون الأمني مع الاحتلال، وأن المقاومة مشروعة وسلاحها مصان.
وأضاف "نؤكد أننا ملتزمون بما تم التوقيع عليه بشأن الملف الأمني، لكن ليس على قاعدة الطرد بل على قاعدة أن الأمن الوظيفي لرجل الأمن الوطني هو أمر مقدس لن يتم التخلي عنه".
وأشار هنية إلى أنه بموجب تفاهمات المصالحة المتفق عليها فإن لجنة عربية برئاسة مصر ستتولى الإشراف على إعادة بناء الأجهزة الأمنية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء.
ولفت إلى أن الحكومة في غزة "نجحت بأولوية إعادة الأمن للوطن والمواطن من خلال إنهاء ظواهر الفلتان الأمني عبر إعادة بناء المؤسسة وإعادة هيكليتها والدفع بالمخلصين للساحة الداخلية".
وبين أن مهام وزارة الداخلية في غزة تتداخل بين حماية أمن المواطن والوطن وحماية ظهر المقاومة والتصدي لكل العابثين وحماية الحدود وفق مرحلة البناء والتحرير معا.
وشدد على أنه بعد المضي في تحقيق المصالحة "فإننا لن نسمح أبدا بعودة الفلتان الأمني تحت أي ظرف كان ".
وقال "إننا إذ نغادر موقع الحكومة من موقع الاقتدار سعيا لإنهاء الانقسام ومن أجل فلسطين فإننا لن نغادر موقع الرجولة والعزة وسنبقي الجنود الأوفياء لفلسطين وعيوننا على القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية والأسرى".
واعتبر هنية أن حفل التخرج هو رد على يوم النكبة 66 "من خلال جيش وطني قوي وقيادة وطنية بايعت على الشهادة تقوم على التدريب والاستعداد والاستمرار في البناء والتمسك بالمقاومة والجهاد".
وتابع قائلاً: إن "رسالتنا اليوم أن النكبة ستتحول إلى نكبة على المحتمل ونصر وعزة لفلسطين وأصحابها الشرعيين".
من جهته، أعلن وزير الداخلية في غزة فتحي حماد عن تغيير اسم كلية الشرطة إلى "كلية الرباط الجامعية" لتكون شاملة في إعدادها لتخريج الضابط المسلم الملتزم والمحصن ضد التنسيق الأمني مهما كانت الضغوطات عليه.
وأكد حماد حرص وزارة الداخلية على توسيع كلية الشرطة لتشمل كافة العلوم الأمنية والتكنولوجية والتربوية بما يضمن الإعداد التربوي الملتزم والعمل المهني الكامل.
وأقيم حفل فوج الشهيد القائد أحمد الجعبري، على أرض ملعب الشهيد محمد الدرة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وشهد الحفل تخريج 250 طالباً من دفعتي البكالوريوس وضباط الاختصاص الجامعين.
وتضمن حفل التخريج العديد من الفقرات المتنوعة من ضمنها عروض مشاة للطلبة الخرجين.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق