الجمعة، 9 مايو 2014

أبو مرزوق: اتفاقية 2005 لإدارة معبر رفح "قديمة وغير صالحة"


أبو مرزوق: اتفاقية 2005 لإدارة معبر رفح "قديمة وغير صالحة"



وصف موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة “حماس″، (اتفاقية 2005) التي تنظم عمل معبر رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة بأنها “قديمة وغير صالحة للعمل”.

وأكد في حوار خاص مع مراسل وكالة الأناضول للأنباء في قطاع غزة أن “الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية”، سيجتمع خلال الأسابيع الأربعة المقبلة لبحث الملف السياسي للقضية الفلسطينية، وإعادة بناء منظمة التحرير، وإجراء انتخابات المجلس الوطني.
وكان وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية، قد وقّع اتفاقاً مع حركة “حماس″ في غزة، في 23 أبريل/ نيسان الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون خمسة أسابيع.
وعقّب أبو مرزوق على تصريحات المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية، عبد الفتاح السيسي، التي رفض فيها الرد على سؤال عمّاإذا كان يعد حركة حماس عدوا لمصر، قائلاً:” نقرأ في هذه التصريحات أنه (السيسي) سيكون منفتحاً بعد انتخابه على كل الخيارات، وسيحدد السياسات التي سيتعامل بها مع حماس″.
ووصل أبو مرزوق، في 28إبريل/نسيان الماضي، إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي، قادماً من مصر، للمشاركة في اجتماعات المصالحة الفلسطينية، ولا يزال متواجدا في القطاع.
وفيما يلي نص الحوار:
  - هل سيعمل معبر رفح (على الحدود بين قطاع غزة ومصر) بعد تنفيذ المصالحة الفلسطينية وفق اتفاقية عام 2005 وهل ستقبلون بعودة المراقبين الأوربيين؟
أصبحت اتفاقية عام 2005، ((وقعت في نوفمبر/تشرين الثاني 2005 وتنص على وجود مراقبين أوروبيين، وكاميرات مراقبة إسرائيلية))، غير صالحة للتعامل بشأنها، وقديمة ولا أعتقد أنه يوجد مكان للمراقبين الأوروبيين في إدارة شأن المعبر، فهم كانوا متواجدين لحل الإشكال المتعلق بمراقبة من يدخل إلى قطاع غزة ويخرج منه، وهذا الأمر أصبح قديما، وأعتقد أن الطرف المصري ليس جزء من هذه الاتفاقية، ويمكن التنسيق بينه وبين الحكومة الفلسطينية المقبلة ليفتح المعبر مثل بقية المعابر التي بين مصر وجيرانها.
- وهل اتفقتم مع حركة “فتح” على تجاوز اتفاقية 2005 ؟
هذا الموضوع لم يطرح في الوقت الحاضر، لكنه كان دائما يبحث مع الجانب المصري، وتم بحثه أكثر من مرة مع حركة “فتح” التي كانت تطرح بعض الحلول التي كنا نتعامل معها بإيجابية، كعودة الحرس الرئاسي، ولكن في النهاية كانت “فتح” تتراجع عنها، ونحن منفتحين وهدفنا الأساسي فتح معبر رفح لسكان قطاع غزة لأنه منفذهم الوحيد على العالم.
- ماذا لو أصرّت حركة “فتح” على العودة لاتفاقية 2005 ؟
بلا شك أن هذا الأمر لو حدث سيكون أحد الصعوبات التي ستوضع في الاتفاق فيما يتعلق بإدارة شأن معبر رفح، ولكن نحن سنتجاوز كل الخلافات وسنجد من الوسائل ما نستطيع أن نتعامل مع إخوانا في “فتح” ونخرج من أي خلاف.
- هل تلقت حركة “حماس″ وعودا من الجانب المصري فتح معبر رفح بشكل طبيعي بعد تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطيني ؟
لا لم نتلق أي وعودا، لأن الجانب المصري كان يتوقع أن لا نتوصل لاتفاق مصالحة في قطاع غزة، ولكنه رحّب سريعاً بتوقيع الاتفاق، وهذا كان شيء جيدا. ولم يكن هناك حديث مسبق مع مصر متعلق بفتح المعبر. ((تغلق السلطات المصرية تغلق المعبر بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية منذ يوليو/تموز من العام الماضي)).

\

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق