الاثنين، 28 أبريل 2014

السعودية: تواصل أضخم مناورات في تاريخ المملكة


الرياض وكالات: تواصل القوات المسلحة السعودية أضخم’ مناورات تجريها بتاريخها


، والتي يشارك فيها 3 وزارات هي (الدفاع والداخلية والحرس الوطني) وتجرى في 3 مناطق (الشمالية والشرقية والجنوبية)، تحت اسم ‘سيف عبد الله’.
ومن المقرر أن تختتم التمارين التي بدأت في 16 إبريل/نيسان، وتدار من غــــرفة للعمليات في العاصمة الرياض يوم 29 نيسان/ إبريل الجاري .
وفيما تواصل القوات المسلحة السعودية ‘أضخم’ مناورات تجريها بتاريخها، خرجت عناوين الصحف السعودية الصادرة أمس الأحد في تغطيتها للمناورات، تحمل جميعها رسالة تحذير واضحة لمن قالت إنه يهدد أمن الوطن واستقراره ومن يحاول التدخل في الشؤون الداخلية.
وقالت صحيفة ‘الرياض’ في تغطيتها: ‘تشهد ثلاث مناطق في المملكة هذه الأيام تنفيذ أكبر مناورة عسكرية مشتركة في تاريخ القوات المسلحة بمشاركة أعداد كبيرة من الوحدات العسكرية، من كافة أفرع القوات المسلحة وعدد من القطاعات العسكرية الأخرى كوزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية’.
وأضافت أن هذا ‘التمرين التعبوي الضخم’ يشارك به ‘ عدد كبير من الطائرات والسفن والمروحيات والمعدات الأرضية بمختلف أنواعها والمركبات القتالية والدبابات ومنظومات الصواريخ المضادة للطائرات’.
وأشارت إلى أن ‘سيناريو وفعاليات هذا التمرين ‘سيف عبدا لله’ تجرى لأول مرة على ثلاثة مسارح عمليات في وقت واحد في المنطقة الجنوبية، والمنطقة الشرقية، والمنطقة الشمالية، لاختلاف تضاريس ودرجة حرارة وطبيعة الأرض في كل منطقة’، فيما تدار عمليات المعارك المنفذة هناك من مركز عمليات موحد في الرياض الذي يعد المركز الرئيسي في صناعة واتخاذ القرار العسكري.
ومن جانبها قالت جريدة ‘الوطن’ ‘في الوقت الذي تؤكد فيه القيادة الرشيدة مراراً وتكراراً أن القوات المسلحة هي قوات سلم وسلام، وكما هي سياسة بلادنا الواضحة بأننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة من الدول، وفي الوقت نفسه لن نسمح كذلك لكائن من كان أن يتدخل في شؤوننا الداخلية.’
وتابعت ‘كون المملكة تقع في منطقة تعج بالأحداث الملتهبة وأيضاً لما تحويه أراضيها من خيرات ومقدسات، لذا فإن من الحكمة بناء قوة تحمي هذه الخيرات وتلك المقدسات’.
وبينت صحيفة ‘الوطن ‘ أن تمرين ‘سيف عبد الله’ ‘يهدف إلى رفع قدرة الجندي السعودي لمواجهة التحديات المستقبلية، والتعامل مع أحدث الأجهزة المتقدمة من الناحية التقنية لتحقيق المرونة وخفة الحركة والحشد النيراني’

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق