الاثنين، 2 يونيو 2014

رئيس الوزراء الأسبق:المصالحة استدراك تاريخي..وأبدينا مرونة رغم ماحصل في الساعات الأخيرة


رئيس الوزراء الأسبق:المصالحة استدراك تاريخي..وأبدينا مرونة رغم ماحصل في الساعات الأخيرة

هنأ رئيس الوزراء المستقيل اسماعيل هنية الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده بالاعلان عن حكومة الوحدة الوطنية ,واصفا اياها بالخطوة التاريخية في تاريخ الشعب الفلسطيني.

وقال في خطابه الشهير بعد الاعلان عن حكومة الوحدة الوطنية ان ما حصل من توافق هو شكل من أشكال الاستدراك التاريخي.

وتوجه هنية في بداية خطابه  بالتحية لأرواح الشهداء وفي مقدمتهم الوزير صيام وجبر والجعبري كما وجه تحية للاسرى في سجون الاحتلال ,معتبرا ان  قضية الأسرى كانت وحتى اللحظات الأخيرة محل النقاش في الحكومة على قاعدة الحقوق الوطنية وحقوق الأسرى ,قائلا:  توافقنا مع الاخوة في رام الله على ما يحفظ حقوق الاسرى.

واشار في خطابه الى ان حركة حماس ابدت مرونة كبيرة في تشكيل الحكومة.

واضاف: رغم ما ظهر في الأيام الأخيرة من تباين في مواضيع وزارة الخارجية والأسرى وغيرها كنا معنيين بإنجاح الاتفاق.

وتابع:  رغم ما حدث في الساعات الأخيرة كنا ملتزمين بالحوارات وكنا حريصين على أن لا تحصل أي انتكاسة في المشاورات

واستطرد: اليوم نغادر الحكومة بعد 7 سنوات واجهنا خلالها الكثير وكان القرار لن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون.

وقال في مستهل خطابه التاريخي: تمكنا من حماية المؤسسات من الانهيار بالاضافة الى حماية الثوابت الفلسطينية وحماية المقاومة والمزاوجة بين السياسة والمقاومة من أهم انجازاتنا التي استطعنا من خلالها أن نحمي الحياة الكريمة للإنسان الفلسطيني.

وتطرق خلال خطابه الى التضامن العربي والدولي وقال:  نستحضر التضامن العربي والاسلامي الكبير مع غزة وأيضا نستحضر شهداء أسطول الحرية وكل من قدم لغزة وفلسطين

واضاف:  أعدنا الاعتبار للقضية الفلسطينية في بعدها الوطني والاسلامي لقد استقبلنا آلاف الوافدين الى غزة.

كما اشار في خطابه الى انجازات الحكومة في غزة حول الملف الامني مشيدا بدورها في انهائه وانها استطاعت الحكومة انهاء الفلتان الأمني وجعل غزة آمنة ومستقرة إلا من عدوان الاحتلال.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق