لقي 11 شخصاً على الأقل مصرعهم، في حريق اندلع بورشة لتصنيع الأثاث في العاصمة السعودية الرياض، في واحد من أسوأ الحرائق التي تشهدها المملكة، منذ الحريق الذي التهم أحد فنادق المدينة المنورة في فبراير/ شباط الماضي، وأسفر عن وفاة وإصابة عشرات المعتمرين.
وقالت مديرية الدفاع المدني، في بيان لها الثلاثاء، إنها تلقت بلاغاً
باندلاع حريق في ورشة لنجارة الأخشاب بحي "بدر" بمدينة الرياض، في حوالي
الساعة 10:13 من مساء الاثنين، وأشار البلاغ إلى تصاعد سحب الدخان وألسنة
اللهب من مدخل الورشة بكثافة عالية.
وأشار البيان، الذي أوردته عدة وسائل إعلام محلية، إلى أنه تم الدفع بـ14 فرقة إطفاء، و15 وحدة إسناد، و8 فرق إنقاذ، وفرقة إخلاء، وسيارتي إسعاف، إضافة إلى "الهلال الأحمر" والخدمات المساندة ، إلى موقع الحريق، ووصلت أول فرقة للموقع بعد نحو ست دقائق من تلقي البلاغ.
ولفت المتحدث باسم الدفاع المدني، الرائد محمد ملفي الحمادي، إلى أن الحريق اندلع في كامل الورشة، البالغ مساحتها حوالي 600 متراً مربعاً، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت من الدخول إلى الورشة، رغم كثافة الدخان، الذي حال دون خروج المتواجدين في الداخل.
وأضاف البيان أنه تم العثور على جثث 11 شخصاً ممن كانوا يتواجدون داخل الورشة، لم تتضح هوياتهم على الفور، بينما ذكرت صحيفة "سبق" الإلكترونية أن بعض الضحايا قد تفحمت جثثهم بشكل كامل، ولم يمكن التعرف على أصحابها.
وأشار البيان، الذي أوردته عدة وسائل إعلام محلية، إلى أنه تم الدفع بـ14 فرقة إطفاء، و15 وحدة إسناد، و8 فرق إنقاذ، وفرقة إخلاء، وسيارتي إسعاف، إضافة إلى "الهلال الأحمر" والخدمات المساندة ، إلى موقع الحريق، ووصلت أول فرقة للموقع بعد نحو ست دقائق من تلقي البلاغ.
ولفت المتحدث باسم الدفاع المدني، الرائد محمد ملفي الحمادي، إلى أن الحريق اندلع في كامل الورشة، البالغ مساحتها حوالي 600 متراً مربعاً، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت من الدخول إلى الورشة، رغم كثافة الدخان، الذي حال دون خروج المتواجدين في الداخل.
وأضاف البيان أنه تم العثور على جثث 11 شخصاً ممن كانوا يتواجدون داخل الورشة، لم تتضح هوياتهم على الفور، بينما ذكرت صحيفة "سبق" الإلكترونية أن بعض الضحايا قد تفحمت جثثهم بشكل كامل، ولم يمكن التعرف على أصحابها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق