فيما يستمر قصف قوات الأسد على المناطق السورية، طلب بشار الأسد من مناصريه عدم إطلاق النار "ابتهاجاً" بترشحه للرئاسة السورية.

 
وكان رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام قد أعلن اليوم تلقي المجلس إشعاراً من المحكمة الدستورية العليا بتقدم بشار الأسد بطلب ترشح لمنصب رئاسة الجمهورية.
وأكد الأسد أن "مظاهر الفرح التي يعبر عنها مؤيدو أي مرشح لمنصب رئيس الجمهورية يجب أن تتجلى بالوعي الوطني أولاً وبالتوجه إلى صناديق الاقتراع في الموعد المحدد ثانياً"، حسب ما جاء على التلفزيون السوري وعلى صفحة الرئاسة السورية في موقع "فيسبوك".
ودعا الأسد "المواطنين السوريين جميعاً إلى عدم إطلاق النار تعبيراً عن الفرح في أي مناسبة كانت، خاصة ونحن نعيش أجواء الانتخابات التي تخوضها سوريا لأول مرة بتاريخها الحديث".
وفي هذه الأثناء، استمر قصف قوات الأسد لعدة مدن سورية، فأمطرت أحياء حلب وحماة بالبراميل المتفجرة، ما أدى لدمار هائل وعدد من الإصابات.
أما حمص فتعرضت لقصف عنيف من قبل قوات النظام بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام.
كما دارت معارك عنيفة بين النظام والثوار في اللاذقية وريفها تركزت في محيط قمة جبل تشالما وقرية السمرا وبرج 45. واندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محيط مدينة كسب والمناطق المجاورة.
أما في ريف دمشق فتواصلت الاشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر على أطراف بلدة المليحة بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على داريا ومناطق عدة في الغوطة الشرقية خاصة البلدات الواقعة على طريق دمشق الدولي.