الجمعة، 25 أبريل 2014

الرئيس الأمريكي أوباما .. ضد المصالحة الفلسطينية

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة، إنه "من الممكن أن يكون وقف المفاوضات مطلوبًا لكي يدرس الطرفان، إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بدائل للمفاوضات".
وأضاف أوباما في تعقيبه للمرة الأولى بعد قرار وقف المفاوضات "إسرائيل" مع السلطة ردًا على اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، إن "تجميد المحادثات يؤكد أن كل طرف لم يظهر الرغبة السياسية بقبول قرارات صعبة للحفاظ على المفاوضات قائمة".
وخلال مؤتمر صحفي عقد في سيؤول مع رئيسة كوريا الجنوبية، ذكر أن المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس هي المثال الأخير على "الخطوات التي لا تساعد" وتزعزع المفاوضات.
وتأتي تصريحات أوباما هذه بعد يوم واحد من حديث وزير خارجيته جون كيري مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك في إطار جهودة للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال كيري لعباس إن اتفاق المصالحة خيب آمال الولايات المتحدة، مضيفًا أن "أية حكومة فلسطينية يجب أن تلتزم بمبادئ الرباعية الدولية وهي التخلي عن العنف والاعتراف بإسرائيل والاتفاقيات السابقة".
ودعت الإدارة الأمريكية كل الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب القيام بخطوات من شأنها أن تدهور الوضع القائم.
ونقلت "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي "رفيع" قوله إن "إسرائيل معنية بمعرفة ما إذا كانت الحكومة الفلسطينية الجديدة ستوافق على شروط الرباعية الدولية، أي تعترف بإسرائيل وتتخلى عن العنف وتحترم الاتفاقيات السابقة، وعندها سيتقرر تجديد محادثات السلام أم لا". على حد قوله.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت وقف مفاوضات التسوية مع السلطة بشكل كامل ومعاقبتها اقتصاديا، ردًا على اتفاق تنفيذ المصالحة الذي اعلنته مع حركة حماس قبل يومين.
وزف عصر الأربعاء خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة، بشرى إنجاز المصالحة وإنهاء مرحلة الانقسام وسنواته بعد يومين من المشاورات بين حركتي فتح وحماس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق