الخميس، 17 أبريل 2014

مفاجآت: المحيسن بأمريكا ودحلان يحضر المركزي بصفته رئيسا للأمن

عضو اللجنة المركزية في حركة فتح جمال المحيسن وصل إلى الولايات المتحدة في إطار رحلة “تنظيمية” هدفها ترتيب أوضاع الحركة في الساحة الأمريكية عشية بدء تحضيرات المؤتمر الحركي السابع الذي يشهد من الأن عمليات “كولسه” في أكثر من إتجاه.
الوضع الحركي في الساحة الأمريكية صعب ومعقد ومليء بالخلافات كبقيثة الساحات لكن نقطة الخلاف الأهم هي رعاية وأبوة الجزء الفلسطيني في حملات المقاطعة الأمريكية.
ومهمة المحيسن المفوض بمتابعة الأقاليم ستكون لقاء كل الأطراف والتمهيد لدعم البوصلة السياسية للرئيس محمود عباس خلال تحضيرات المؤتمر الحركي السابع.
داخل الضفة الغربية تزايدت إجتماعات حركة”شبيبة” فتح في محاولة مبكرة للضغط على التيارات المتصارعة حركيا قبل الإنتقال للإنتخابات الداخلية التي ستفرزها تحضيرات المؤتمر السابع.
نشطاء في شبيبة فتح أبلغوا القدس العربي بأن الشبيبة سيكون لهم كلمتهم هذه المرة وستكون صارخة خصوصا بعد تبادل الإتهامات الذي أضعف حركة فتح بين أقطابها وكبارها.
المفاجأة الأخرى المتوقعة قريبا تتمثل في تفكير القيادي المثير للجدل في الحركة محمد دحلان بحضور إجتماع المجلس المركزي الذي يسبق بالعادة المؤتمر الحركي خصوصا بصفته مسئولا للجنة الأمن و الداخلية في المجلس حيث لا يوجد “موانع″ نظامية أو قانونية تمنع دحلان من حضور الإجتماع.
إجتماع المركزي سيعقد في رام ألله ومسئولي الفصائل يقولون بأنه لا زال يحتفظ بموقعه كرئيس للجنة الأمن والداخلية في المجلس.
حركة فتح تبدو منقسمة في أكثر من إتجاه سواء على صعيد المصالحة مع حماس اوعلى صعيد الرهان التفاوضي أو على صعيد المصالحة الداخلية.
وهذه الإنقسامات تفرض نفسها على كل مسارات التحضير المبكرة للمؤتمر الحركي السابع والمحاولات متواصلة من جانب أنصار الرئيس عباس لإبعاد وإقصاء المقربين منخصومه السياسيين والشخصيين وتحديدا دحلان عن فعاليات المؤتمر الإنتخابيىة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق