الجمعة، 18 أبريل 2014

عودة أزمة المحروقات والغاز وانقطاع التيار الكهربائي لقطاع غزة وتفاقم معاناة المواطنين

- عادت أزمة الغاز و السولار والبنزين والمحروقات وانقطاع التيار الكهربائي تطل من جديد على محافظات غزة وثزيد من تفاقم معاناة المواطنين حيت شوهد اصطفاف طوابير السيارات على محطات تعبئة البترول بعد نفاذ الكميات منها.
وأرجع محللون هذه الأزمات إلى اغلاق المعابر من قبل قوات الأحتلال لعدة أيام بسبب حلول عيد الفصح عند اليهود وعدم وجود مخزون كافي من هذه الكميات تكفي لأيام الأغلاق
وفي هذا الجانب أقر محمد العبادلة عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب شركات البترول والغاز وجود أزمة في المحروقات والغاز في قطاع غزة نتيجة تكرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري بسبب الأعياد اليهودية، وقلة توريد المحروقات من الشركة  الإسرائيلية.
وقال العبادلة في حديت صحفي لأحد المواقع المحلية إن القطاع يشهد منذ 10 أيام أزمة في السولار والبنزين والغاز بسبب تكرار إغلاق معبر أبو سالم وقلة التوريد من شركة باز الإسرائيلية.
وأكد العبادلة أن كمية المحروقات التي تصل القطاع لا تكفي احتياجات السكان ويتم توزيعها على المحطات بنفس اليوم التي تصل فيه، موضحا أن رصيد المحطات من المحروقات صفر.
وأشار إلى ان كمية البنزين التي تصل غزة في حالة فتح المعبر تقدر بنحو 150 ألف لتر، بينما يتم توريد من 200 إلى 250 ألف لتر سولار، وقرابة 200 طن من غاز الطهي.
وشوهد أزمة لحركة السير على الطرق وتكدس المواطنين انتظارا للسيارات أو الحافلات لنقلهم سواء لعملهم أو جامعاتهم أو العودة لمنازلهم وشعر المواطنين من جديد بأزمة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة من وعاد العمل بالنظام القديم 8 ساعات وصل و8 ساعات فصل هذا ناهيك عن تفاقم أزمة الغاز التي في الأصل لم تحل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق