الاثنين، 21 أبريل 2014

استئناف البحث عن الطائرة الماليزية بالمحيط الهندي


استئناف البحث عن الطائرة الماليزية بالمحيط الهندي


عادت الغواصة الآلية "بلوفين-21" الأربعاء إلى قاع المحيط الهندي للبحث عن حطام طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، وذلك غداة اختصار مهمتها الأولى التي لم تكشف عن شيء.
عادت الغواصة الآلية "بلوفين-21" الأربعاء إلى قاع المحيط الهندي للبحث عن حطام طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، وذلك غداة اختصار مهمتها الأولى التي لم تكشف عن شيء.
وأعلن المركز المشترك لتنسيق الوكالات المكلف بتنظيم أعمال البحث عن الطائرة المفقودة أن البيانات التي جمعتها الغواصة في مهمتها الأولى لم تكشف عن شيء، موضحا أنه "بعد قرابة ست ساعات من بدء المهمة، بلغت بلوفين-21 عمقها الأقصى (4500 متر) وعادت إلى السطح".
وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أنه كان من المفترض أن تستمر مهمة الغواصة الآلية حتى 16 ساعة، لكن الكابتن مارك ماثيوز بسلاح البحرية الأميركية أوضح أن الغواصة بلغت الحد الأقصى لقدراتها لذلك عادت إلى السطح.
وأرسلت الغواصة غير المأهولة المجهزة بجهاز رادار لتحت الماء، إلى قاع البحر من على متن السفينة "أوشن شيلد" التي تدير عمليات البحث عن الطائرة المفقودة منذ الثامن من مارس/آذار في جنوب المحيط الهندي.
وتتواصل عمليات البحث عن الطائرة الماليزية، وكانت في رحلتها "إم إتش 370" بين كوالالمبور وبكين قد اختفت من على شاشات الرادار بعيد إقلاعها وعلى متنها 239 شخصا.
 وبينما كانت الطائرة تحلق بين ماليزيا وفيتنام قامت بتغيير وجهتها فجأة نحو الغرب وحلقت فوق ماليزيا باتجاه مضيق مالقا، ووفق بيانات لأقمار اصطناعية فإن الطائرة تحطمت في المحيط الهندي، بعدما غيرت وجهتها بشكل كامل ولأسباب لا تزال مجهولة.
وتم إرسال الغواصة "بلوفين-21" للمرة الأولى يوم الاثنين لتمشيط رقعة من المحيط الهندي مساحتها أربعين كيلومترا مربعا تبعد نحو 2170 كيلومترا شمال غرب مدينة بيرث الأسترالية.
خيار وحيد
كما تم إرسال الغواصة بسبب مرور أسبوع تقريبا دون التقاط إشارات قد تكون صادرة من أجهزة تسجيل الطائرة المفقودة، حيث اعتبر البحث تحت الماء هو الخيار الوحيد المتبقي.
وقال قائد عمليات البحث أنغوس هيوستون إنهم "بحاجة إلى تحديد حطام الطائرة بصريا قبل أن نستطيع القول على وجه اليقين ما إذا كان هذا هو المثوى الأخير لطائرة الرحلة إم إتش 370".
وكان هيوستن قد كشف في وقت سابق أن سفينة "أوشن شيلد" رصدت بقعة نفط بمنطقة البحث، مشيرا إلى أنه تم رفع عينة من ليترين حيث يجري تحليلها، إلا أن النتائج لن تعرف قبل عدة أيام، موضحا أن البقعة لا تبدو وكأن مصدرها إحدى السفن.
يُذكر أن عمر بطاريتي جهازي تسجيل بيانات رحلة الطائرة وصوت قمرة القيادة يبلغ ثلاثين يوما فقط. وقد دخلت عملية البحث الآن يومها الـ39، ومن المرجح أن تكون شحنة البطاريات قد فرغت بالكامل.
ولا يزال الغموض يلف مصير الطائرة، وتشمل الفرضيات تعرض الطائرة للخطف أو هجوم إرهابي أو عمل تخريبي من قبل الطيار أو مساعده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق