الثلاثاء، 22 أبريل 2014

هنية: نحن مع الانتخابات .. الأحمد:الدم ما بصير مي

رحب رئيس وزراء حكومة غزة السيد اسماعيل هنية بالوفد القيادي القادم الى غزة ,كما ورحب ايضا بالدكتور موسى ابو مرزوق خلال اجتماع جمعهم بالوفد القادم وعدد من القيادات الفلسطينية في منزل "هنية" بغزة.
 وحيى خلال كلمته الترحيبية بوفد القيادة الفلسطينية الشهداء والجرحى والمواطنين المقدسيين المرابطين في القدس واللاجئين الصامدين في مخيم اليرموك بسوريا. واضاف: كل الشعب يراقب هذا اللقاء والزيارة والحوار الوطني وأبناء الأمة يرقبون لحظة الإعلان عن استعادة الوحدة.
وتابع: قضيتنا اليوم تمر في أخطر مراحلها وخاصة أن المشاريع الأمريكية الإسرائيلية تتحرك لتصفية رموز القضية الوطنية. ونوه الى ان الانقسام لم يكن ارادة وطنية ,مشيرا الى ان ما خلفه الانقسام من آثار على وحدة الشعب والقيادة والأرض يتطلب منا في هذه اللحظة قرارات واضحة ورؤية متكاملة ,مضيفا: الوقت لم يعد يحتمل استمرار قضيتنا والانقسام على هذا النحو.
وأضاف: ونحن نستقبل أخوتنا القادمين لغزة سنحقق النتائج العملية للزيارة التي جاءت في ظرف استثنائي لا يحتمل إلا أن ننجح ,
وقال: بكل مسؤولية أقول اننا بتنا بحاجة إلى قرارات واضحة حاسمة لا لبس فيها ولا غموض. نقول اليوم أن المرحلة باتت لتطبيق بنود المصالحة وليست مرحلة الحوار والتفاهم فكل شيئ ناقشناه وفصلناه أدعو إلى بدء التنفيذ الفوري لكل ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة مشيرا الى ان الجميع اليوم في مرحلة التنفيذ لكل ما تم الاتفاق عليه ولسنا في مرحلة التفاهم والحوار الاتفاق على ادارة القرار السياسي لانه مسؤولية الجميع منوها الى ان القضية الوطنية تتطلب الشراكة الحقيقية وليس التفرد معتبرا ان حركة حماس والجميع شركاء في الدم والمصير وعلينا أن نكون شركاء في القرار.
واكد خلال خطابه امام وفد المصالحة قائلا: "أيادينا ممدودة للوحدة وإنهاء الانقسام .. وسنتناول الرزمة التي تم الاتفاق عليها وفق آليات تنفيذ الأولويات منها". واشار الى ان حركة حماس على قلب رجل واحد في تحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام.
وشدد على انه لا مكان للفشل في حوارات المصالحة ولن يفرح العدو الإسرائيلي باستمرار الانقسام ,مضيفا: لن نتخلى عن واجباتنا الوطينة وحق العودة والاسرى وثوابتنا .. وليس هناك طرف لوحدة يستطيع حسم الصراع مع العدو. ولفت الى ان التداول السلمي للسلطة يكون من خلال الانتخابات والتوافق عليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق