وأفادت تقارير اخبارية ان حزب الله اللبناني يحصل على حصة الأسد من الدعم المالي الإيراني مؤكدة أن طهران خصصت ومنذ عدة أعوام حسابات مالية مفتوحة لهذا الحزب، الذي يتلقى مليارات الدولارات سنوياً من عائدات إيران النفطية، والتي يطالب كثيرون في إيران بتخصيصها للمحرومين والفقراء، بدلاً من تلك التنظيمات. نواب في مجلس الشورى أكدوا أن الأموال المختفية أو التي لم يتم إبلاغ مجلس الشورى عنها في عهد نجاد هي 120 مليارا وليس 100 مليار دولار، وأن هذه الحكومة أنفقت 200 مليار دولار على مصادر وجهات غير معروفة.
لا يخفى على أحد أن النظام الإيراني وبعد الثورة مباشرة خصص جزءاً من عائدات النفط لما أسميت آنذاك بحركات التحرر في المنطقة والعالم، واستمر هذا الدعم المالي حتى في فترة الحرب الإيرانية العراقية التي أنهكت الاقتصاد.
واتهمت أمريكا ودول أخرى إيران بإرسال الأسلحة والأموال الطائلة لجماعات مسلحة في اليمن ودول عربية، وهي الاتهامات التي نفتها إيران دوماً.
وتدعي مصادر إعلامية لقوى معارضة للنظام الإيراني أن حكومة أحمدي نجاد التي حصلت على 700 مليار دولار من عائدات النفط خلال فترة حكمها (8 اعوام)، أنفقت 200 مليار دولار من هذه الأموال على دول وجماعات مؤيدة لسياسة هذه الحكومة، أو على الأقل من أجل دفع فاتورة تصفية حسابات إيران السياسية والعسكرية مع خصومها على ساحات تلك الدول. ويقول منتقدون لهذه السياسة إن هذه الأموال لو أنفق نصفها داخل إيران لحلت معظم المشاكل الاقتصادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق